وفقا للرئيس التنفيذي السابق لبنكو نوفو، من غير المرجح أن تشهد البرتغال فقاعات عقارية في المستقبل المنظور. هناك عدة عوامل تساهم في استقرار سوق العقارات:
1. سوق العمل القوي وارتفاع الرواتب: يضمن سوق العمل القوي في البرتغال مع ارتفاع معدل التوظيف وزيادة الرواتب المحلية الاستقرار الاقتصادي والقوة الشرائية.
2. ازدهار صناعة السياحة: يحفز قطاع السياحة المزدهر اهتمام المستثمرين بتأجير المساكن، مما يعزز سوق العقارات.
3. نقص العرض: شهدت البرتغال أعمال بناء جديدة محدودة في السنوات الأخيرة، مما حال دون حدوث مشكلة زيادة العرض التي ابتليت بها إسبانيا في عام 2008 قبل الأزمة المالية العالمية.
4. انخفاض ديون الرهن العقاري: حقق معظم أصحاب المنازل تقدمًا كبيرًا في سداد رهونهم العقارية، مما يقلل من مخاطر عمليات إعادة التملك الجماعية بسبب الديون.
5. الطلب الأجنبي: تواصل البرتغال جذب الأجانب الباحثين عن الترفيه أو فرص الاستثمار أو تصاريح الإقامة، مما يحافظ على الطلب الثابت على العقارات.
التغييرات في تصاريح الإقامة: في حين أنه قد يكون هناك انخفاض في عدد المشترين الأجانب بعد إزالة البرتغال للعقارات كخيار في برنامج التأشيرة الذهبية، فإن تصاريح الإقامة البديلة، مثل تلك الخاصة بالبدو الرحل، لا تزال توفر فرصًا للمقيمين الدوليين.
يظل سوق العقارات في البرتغال خيارًا سليمًا ومستقرًا، مع وجود عوامل متعددة تضمن مرونته. في حين أنه قد تحدث بعض التغييرات في مشهد تصاريح الإقامة، إلا أن السوق مهيأ لاستمرار النمو والاستقرار.