غالبًا ما يتضمن استثمار رأس المال الخاص بك تقييم المخاطر وإدارتها. أجرى أسواث داموداران من كلية ستيرن لإدارة الأعمال بجامعة نيويورك مؤخراً تحليلاً لمخاطر الاستثمار في 177 دولة. واعتمدت دراسته على ثلاثة عوامل رئيسية: المخاطر السياسية، والمخاطر القانونية، والمخاطر الاقتصادية، مع مراعاة مخاطر التخلف عن سداد ديون البلاد.
1. المخاطر السياسية: أخذ تحليل داموداران في الاعتبار شكل الحكومة ومستوى الفساد والصراعات المحتملة في كل بلد. لعبت العلاقات الجيوسياسية دورًا مهمًا في تحديد مستويات المخاطر.
2. المخاطر القانونية: كان توفر حماية حقوق الملكية عنصرًا حيويًا آخر في تقييم مخاطر الاستثمار في مختلف البلدان.
3. المخاطر الاقتصادية: قيمت الدراسة مدى تنوع الاقتصاد واستقلاله عن القطاع الواحد. يعد الاستقرار الاقتصادي جانبًا حاسمًا للحد من مخاطر الاستثمار.
4. مخاطر التخلف عن السداد: تم أيضًا أخذ مخاطر التخلف عن سداد ديون البلدان في الاعتبار، حيث يمكن أن تؤدي مثل هذه الأحداث إلى اضطرابات في السوق وعواقب سلبية طويلة الأمد.
أعلى 5 دول خطورة بالنسبة للمستثمرين:
- بيلاروسيا: 24.8%
- لبنان: 24.8%
- فنزويلا: 24.8%
- السودان: 24.8%
- سوريا: 24.8%
والجدير بالذكر أن بيلاروسيا احتلت المركز الأول في القائمة بسبب علاقاتها الجيوسياسية المعقدة، مع احتلال روسيا أيضًا مرتبة عالية في المركز السادس. تبرز فنزويلا وهي تكافح التضخم المفرط.
اعتبارات الاستثمار:
وبصرف النظر عن الفوائد المحتملة للاستثمار، فمن الضروري للمستثمرين تقييم عوامل الخطر بعناية. وتتراوح هذه من ظروف الاقتصاد الكلي إلى تحديات جيوسياسية محددة وتحديات خاصة بكل بلد. ومن خلال القيام بذلك، يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات أكثر استنارة وربما تخفيف المخاطر المرتبطة باستثماراتهم.
تذكر أنه في عالم التمويل، يعد فهم المخاطر وإدارتها جزءًا لا يتجزأ من تحقيق نتائج استثمارية ناجحة.